قالوا وقلنا

ولسوف تظل تلك الأيام أحلى أيام ألعمر وأقساها رغم ألشقاء والبلاء

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016

وزير الداخلية الألماني: لا مكان للمتطرفين الإسلاميين في مجتمعنا

أعلن وزير الداخلية الألماني أن قرار حظر نشاط الجماعة السلفية "الدين الحق" ومنع توزيعها للقرآن إشارة مهمة في مكافحة الإرهاب الإسلاموي، مضيفا أن "لا مكان للمتطرفين الإسلاميين في مجتمعنا"، وكشف عن تجنيدها لمقاتلين لـ"داعش".
Deutschland PK Thomas de Maizière zu Großrazzia in zehn Bundesländern (picture-alliance/dpa/R. Jensen)

أعلن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير حظر نشاط الجماعة السلفية التي تطلق على نفسها "الدين الحق" ومنع حملة توزيع القرأن "إقرأ"، التي تقوم بها الجماعة  منذ سنوات في المدن الألمانية. واعتبر الوزير الألماني قرار حظر نشاط هذه الجماعة ومنع توزيعها لنسخ القرآن، إشارة مهمة في مكافحة الإرهاب الإسلاموي. وقال دي ميزير في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الثلاثاء(15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) في برلين "إن ألمانيا ديمقراطية حقيقية ولا مكان للمتطرفين الإسلاميين الذين يميلون للعنف في مجتمعنا".
وأضاف دي ميزير "أن دولة القانون بمنعها لنشاط الجماعة السلفية ومنع توزيعها للقرآن تضع إشارة واضحة ضد استخدام الدين من قبل أشخاص يدعمون منظمات إرهابية".
 وذكر الوزير الألماني أن هناك نحو 140 شابا إسلاميا سافروا من ألمانيا حتى الآن إلى مناطق النزاع التي يقاتل فيها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بعد اجترارهم للتطرف من خلال حملات توزيع القرآن التي تم حظرها حاليا في ألمانيا. وقال دي ميزير اليوم الثلاثاء بالعاصمة الألمانية برلين: "يتعين علينا
منع ذلك". وأضاف أنه تم اجترار هؤلاء الشباب نحو التطرف في إطار توزيع القرآن في الشوارع والميادين الذي كان يبدو غير ضار.
 
يذكر أن حملة مداهمات جرت في وقت سابق صباح اليوم الثلاثاء في عشر ولايات ألمانية شملت 190 شقة ومكاتب ومباني أخرى.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الداخلية قد وصفت جماعة  "الدين الحق" بأنها شبكة تجنيد لحساب تنظيم "الدولة الإسلامية" على الرغم من قولها إنه لا يوجد ما يشير إلى أن هي نفسها كانت تخطط لشن هجمات. وأضافت أن وزير الداخلية توماس يعتقد أن هذه الجماعة خرقت الدستور الألماني وحضت على الكراهية.
من جانبه، رحب وزير الداخلية في ولاية هيسن بقرار حظر نشاط جماعة "الدين الحق". وقال الوزير المحلي بيتر بويت "إن الرسالة الكامنة وراء قرار الحظر والموجهة إلى المشهد السلفي المتطرف واضحة ومفادها "أننا لا نسمح للمتعصبين  الذين يحاولون دفع الشباب إلى التطرف في شوارعنا وإرسالهم إلى الجهاد".
وقال الوزير بويت، المنتمي إلى الحزب الديمقراطي المسيحي بزعامة ميركل، "إن قرار الحظر قد أطفأ شعلة التطرف في مجتمعنا".
ح.ع.ح/ع.ج.م(د.ب.أ)
 

مختارات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق